مراكز سيطرة وتوجيه موزعة على انحاء الجسم لضمان حماية كاملة للجسم ككل من اي تهديد خارجي والرد المناسب علية وبالأسلوب المناسب .
هذه المنظومة المسماة بالمناعة كفيله بل مدربه للقتال والدفاع عن الجسم بشكل ذاتي وفطري من اي تهديد او تطفل خارجي ولايمكن ان تسمح لاي جسم خارجي من الدخول وغزو الجسم بدون ان يكون لها دور في ايقافه وتدميره او الحد من تدخلة وكل هذا وذاك في الحالات الصحيه . بينما في الحالات الغير صحية فانها قد تكون السبب الاساسي في تدمير الجسم كله وشل حركته وصحتة.
ومن يتمعن بهذه المنظومه جيده يستظيع ان يؤسس لدوله قويه ترتكز بالحد الادنى على قدراتها الذاتيه وتطورها وتتطور معها ، فمره عندما يصل الانسان الى مستوى معين من الترف الاجتماعي يرفع اسرته اليه ايضا ،وعليه فمن يصل الى مستويات عليا من العلم يرفع نفسة واهله وشعبه اليها وهكذا كل مره .فلتطور يعني الرقي .
والعلم فضلا عن الطب يعمل بكل جهده لتطوير وحمايه وزياده كفاءه الجهاز المناعي ومساعدته للحد من تدخل الغرباء وتدميرهم
بعد هذا الاستهلال ندخل في صلب الموضوع وهو المناعه والتي لاتعني بالضروره المناعه الخلويه بل الفكريه والاجتماعية والثقافية والعلمية وهكذا.
مما تقدم واليه نرجع ونقول اننا بامس الحاجه الى تقويه اجهزتنا المناعيه وتطويرها وذلك بالاعتماد ع النقاط التاليه والتي تعتبر خلاصه بحوث ودراسات قدمت في هذا التخصص:-
* الابتعاد عن التدخين لما له من اثر مسرطن وهادم للجهاز المناعي.
* الابتعاد عن الكحول لان الكحول مادة له القابلية ع الدخول الى الدماغ مركز القرارات في الجسم وترهيلة ع المدى البعيد.
* الابتعاد عن تناول المخدرات والعقاقير المهدئة مالم تكون تحت اشراف طبيب مختص .
* عدم تناول العقاقير والادويه مالم يكون الشخص مريضا فعلا وتحت اشراف الطبيب .
* الاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنه عليهم ان يفحصوا بشكل دوري نسبه السكر ،الكرلسترول،وكذلك الفحوصات الخاصة والعامة.
* الاعتماد ع برامج غذائية طبيعية وتقليل الاملاح والسكر المكرر والاستعاضة عنها بمايقابلها من منتجات طبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق